إذا كنت واحدًا من ملايين الأشخاص الذين يكافحون من أجل إدارة صحتهم العقلية، فتوقف عن هذا، واقرأ هذا الكتاب التفاعلي، الذي كتبته الممثلة الكوميدية والمدافعة عن الصحة العقلية كيلسي دارا. إنّه منهج صريح وصادق تمامًا في مناقشة وقبول وإدارة القلق المنهك، ونوبات الهلع، والاكتئاب.

على عكس لعبة التارو التقليدية، وتركيزها على التنبؤ بالأحداث المستقبلية، فإن نهج الزِنْ للعبة التارو يهدف إلى توضيح واستبصار الوقت الحاضر. مستندًا إلى أن الحياة لا يمكن أن تكون عشوائية أو عرضيّة إلا إذا بقينا غير مدركين لها وغائبين عن السمع. والحياة لا يسيطر عليها أو يوجهها أحد إلا أنت، ويصّر الزِنْ على أن نتحمل المسؤولية الفردية من هذا التعَّلم والإدراك، وعلى النظر إلى واقعنا الحالي من دون حكم أو إدانة.

هذا الكتابُ هو محاولةٌ للإجابة على سؤالٍ مهمٍ يتصل بالأسباب التي تجعلنا أحيانًا “نختار أنْ نُعاني”. إنّه بحثٌ فـي أنواع المعاناة المُختارة منها، وأيضًا المفروضة على البشر.

“إن وعي الإنسان أصبح أكثر جنسوية، أما أغانينا وقصائدنا ورسوماتنا، وفعليا، كل الأشكال في معابدنا تتحور حول الجنس، في حين أنه لا يوجد في العالم حيوان شهواني كالإنسان. فالإنسان شهواني في أي وضع .. مستيقظا كان أم نائما، في أساليبه كما في سلوكه، يطارده شبح الجنس في كل لحظة.

إن أفضل شيء يمكنك القيام به من أجل كل شخص في حياتك هو أن تعمل على أسمى اهتزاز ممكن … هذا في الواقع المعنى الحقيقي للحب والهدف الحقيقي من الخدمة. عندما نفهم هذا، نصبح فجاة ممتلئين بالفرح… مهما كانت مهنتك، تعليمك، ظروفك، لا يمكنك القيام بأمر يشفي الآخري