المرآة و القطار

0 Review(s) 

هذه الرواية القصيرة التي تعتمد نثرا تحليليا، بوليسي الإطار، كتبت بحثا عما هو موجود في «السرد» ذاته من غرضية ليست مقصودة، تجعله سردا لا يُعالِج واقعا... بل يتنفّس عالَما، لا يُصارع أحدا... بل يتَّفَسّح في فضائه ذاته... ولا يبكي ميتا، بل يعزّي الوجود! فالبطل يصارع على جبهتين: جبهة الواقع وجبهة الخيال؛ يتأرجح بين صور الماضي وأخيلة نافذة القطار المعطاة، فيُصبح الانعكاسُ سكّةَ ما يؤول إليه، وقضبانا تنحبسُ وراءها الذات...

مراجع محددة

د.ت.‏ 18٫00
شامل للضريبة
ليس هناك ما يكفي من المنتجات في المخزون

  • Garanties sécurité (à modifier dans le module "Réassurance") Garanties sécurité (à modifier dans le module "Réassurance")
  • Politique de livraison (à modifier dans le module "Réassurance") Politique de livraison (à modifier dans le module "Réassurance")
  • Politique retours (à modifier dans le module "Réassurance") Politique retours (à modifier dans le module "Réassurance")

هذه الرواية القصيرة التي تعتمد نثرا تحليليا، بوليسي الإطار، كتبت بحثا عما هو موجود في «السرد» ذاته من غرضية ليست مقصودة، تجعله سردا لا يُعالِج واقعا... بل يتنفّس عالَما، لا يُصارع أحدا... بل يتَّفَسّح في فضائه ذاته... ولا يبكي ميتا، بل يعزّي الوجود! فالبطل يصارع على جبهتين: جبهة الواقع وجبهة الخيال؛ يتأرجح بين صور الماضي وأخيلة نافذة القطار المعطاة، فيُصبح الانعكاسُ سكّةَ ما يؤول إليه، وقضبانا تنحبسُ وراءها الذات...
«فكّرتُ أنْ أقوم بمحاولة، مشكوك سلفاً بفائدتها، ومع ذلك فلأحاول... طفقت أبحث عن حجر، أو عصا، أو حديدة... عن أي شيء ثقيل أكسر به زجاج تلك النافذة علّ أحدا يسمع الجَلَبة ويأتي... رأيت قطعة حديد غليظة على مبعدة متر واحد تقريبا.. شددت جسدي ما أمكنني، محاولا الإمساك بها بواسطة الحزام... وبعد لأْيٍ، تمكنت من تقريبها ومسكها، كانت فعلا جد ثقيلة، ورميتها بكلّ ما تبقّى لي من قوّة على زجاج نافذة... ومن ثم أخذتُ أصرخ النجدة... النجدة...

Commentaires

Pas de commentaire de client pour le moment

Votre commentaire

المرآة و القطار

هذه الرواية القصيرة التي تعتمد نثرا تحليليا، بوليسي الإطار، كتبت بحثا عما هو موجود في «السرد» ذاته من غرضية ليست مقصودة، تجعله سردا لا يُعالِج واقعا... بل يتنفّس عالَما، لا يُصارع أحدا... بل يتَّفَسّح في فضائه ذاته... ولا يبكي ميتا، بل يعزّي الوجود! فالبطل يصارع على جبهتين: جبهة الواقع وجبهة الخيال؛ يتأرجح بين صور الماضي وأخيلة نافذة القطار المعطاة، فيُصبح الانعكاسُ سكّةَ ما يؤول إليه، وقضبانا تنحبسُ وراءها الذات...

Votre commentaire