غدا

0 Review(s) 

تتناول رواية غدا في تشويق قصة حب في جو بوليسي غرائبي، كعادة “غيوم ميسو” فلإن جرعة التشويق الزائدة تجبر القارئ على مواصلة القراءة بلا توقف.

مراجع محددة

د.ت.‏ 54٫00
شامل للضريبة
ليس هناك ما يكفي من المنتجات في المخزون

  • Garanties sécurité (à modifier dans le module "Réassurance") Garanties sécurité (à modifier dans le module "Réassurance")
  • Politique de livraison (à modifier dans le module "Réassurance") Politique de livraison (à modifier dans le module "Réassurance")
  • Politique retours (à modifier dans le module "Réassurance") Politique retours (à modifier dans le module "Réassurance")
الرواية ترتكز بشكل أساسي على قصة حب نشأت نتيجة تعارف بالمصادفة بين “إيما” و”ماتيو”، حيث اشترى حاسبها المحمول الخاص، ويكلمها ليكتشف بعد أن تعلق بها أنهما يتحدثان في زمانين مختلفين، وأنها ميتة في وقت محادثتها له، ويحاول بكل الطرق إقناعها بذلك، لكنه حين يفكر يكتشف أنها من الممكن أن تساعده في إنقاذ زوجته “كيت” التي ماتت في حاثة سيارة منذ عام، لتتوالي الأحداث المفاجئة والغربية، تتحرك “إيما” في 2010 ويتحرك “ماتيو” في 2011، تسعى “إيما” إلى التعرف عليه والذهاب إلى “بوسطن” لتقابله قبل وفاة زوجته، وتكتشف بالمصادفة أن زوجته تنتوي قتله، وتنقذه منها.
وعندما تبدأ “إيما” في اللعب في الأحداث يختفي “ماتيو” 2011 بعد أن ترمي “آبريل” بحاسب “إيما” المحمول في البحر، وينقطع التواصل تماما وتعمل “إيما” بمساعدة مراهق فرنسي محترف في الالكترونيات واختراق المواقع، وبالفعل تستطع كشف اللغز وإنقاذ “ماتيو” من زوجته، والتي تقتلها بشجاعة، ثم تحرر المراهق الفرنسي من قبضة القاتل الذي أجرته “كيت” لقتل زوجها، وتتغير حياة “إيما” هي الأخرى والتي كانت مليئة بالوحدة والإحساس بالتخلي، ويصبح لها معنى بحبها ل”ماتيو” وصداقتها مع الفتى المراهق.
القصة رغم أنها تدين بجاذبيتها للقالب البوليسي الغرائبي والسفر في الزمن، إلا أنها تتناول علاقة الحب وكيف أنها تتطور بالثقة وبالأفعال الحياتية، فالحب يكتسب قوته من خلال المعايشة والأفعال على الأرض، و”إيما” أصبحت محبة وتخلصت من وحدتها واضطرابها، بعد أن انغمست في حياة “ماتيو” وأصبحت منقذته، كما جعلها الحلم بمقابلته تنتظر عاما كاملا دون توتر أو قلق لتكافئ في النهاية بانجذابه إليها وببدء علاقة حب آسرة.
وتتناول الرواية الحياة المادية القاسية التي تخلف البشر في وحدة قاسية، كما تتناول علاقات الحب الزائفة التي يقع البشر تحت تأثيرها طويلا مثل علاقة “كيت” ب”ماتيو”، والذي جذبه فيها جمالها الخارق وجعله لا ينساها، وسيعيش أسيرا لحزنه عليها رغم موتها، ومرور عام عليه، وكأن الجمال أحد فخاخ الحب والذي يتسبب في التشويش عليه.

Commentaires

Pas de commentaire de client pour le moment

Votre commentaire

غدا

تتناول رواية غدا في تشويق قصة حب في جو بوليسي غرائبي، كعادة “غيوم ميسو” فلإن جرعة التشويق الزائدة تجبر القارئ على مواصلة القراءة بلا توقف.

Votre commentaire