سلسلة العلم والايمان

سلسلة العلم والايمان

سلسلة العلم والايمان

سلسلة العلم والايمان

سلسلة العلم والايمان

سلسلة العلم والايمان

سلسلة العلم والايمان

سلسلة العلم والايمان

اوديسا النجاح .. لمن لا يعرفني .. مغامرة معرفية تمتد لمدة اربع ساعات من الخامسة الى التاسعة مساء .. 40 شخصا جاءوا من اماكن بعيدة يبحثون عن اجابة 40 سؤالا هاما عن الحياة والنجاح والناس واكتشاف الذات والاحباط واعاجيب نفوسهم سيحضرون لي محاضراتي وسأجيبهم عنها بأبداع خلال هذا الكتاب .. اذا اردت ان تعرف من انا ؟ ولماذا افعل ذلك ؟ وما اجابات الاسئلة ؟ اقرأ هذا الكتاب ..

يتحدث العقاد في كتابه هذا عن الصّحابيّ الجليل، أوّل الخلفاء الرّاشدين، أبو بكر الصدّيق، ويدحض فيه اتّهامات بعض المؤرّخين للصدّيق بالمنهج العلمي دون انفعالات، ويتحدث عن مفتاح شخصيّته، وإعجابه بالبطولة الّذي دفعه ليكون أوّل المؤمنين بنبوّة محمّد عليه الصّلاة والسّلام، ويعتبر هذا الكتاب من أشهر مؤلّفات العقّاد.

لا يُقدّم العقّاد في هذا الكتاب سردًا لسيرة حياة عمر بن الخطاب، وإنّما يُقدّم وصفًا لأطواره، ودلالةً على خصائص عظمته، واستفادةً من هذه الخصائص في علم النفس، وعلم الأخلاق وحقائق الحياة، كما يقول في مقدّمة الكتاب، ولم يمنعه صغر الحادث من أن يقدّمه بالاهتمام والتّنويه على أكبر الحوادث، إن كان أوفى تعريفًا بعمر، وأصدق دلالة عليه.

وفي هذه السيرة - على ما نرجو، وعلى خلاف ما يخطر في بال الكثيرين لأول وهلة - شواهد على هذه العِبْرة الكبرى أكبر من شواهد أخرى، فلعلها لا تبرز لنا عبقرية كعبقرية الصديق أو الفاروق أو الإمام، ولكنها تبرز لنا من جانب الأريحية صفحة لا تُطوى، ولا يستطيع العقل الرشيد أن يرجع بها إلى باعث غير باعث العقيدة والإيمان.