هذه الرواية هي ختام الثلاثية تأتي زمنيا بعد روايتي باب العلوج و رحمانة. رواية تاريخية إجتماعية تعكس سوداوية الفترة الأخيرة لحكم الحفاصة الذين حكموا تونس لفترة كبيرة و خذلوا في فترة حكم أحمد سلطان و أخوه محمد الحفصي الذي استنجد بالإسبان لاسترداد أحقيته بحكم تونس... و يا ليته ما فعل فقد فتح أبواب تونس لشر الصليبيين و أدخل أهل البلاد في فترة سوداء لن تمحى من تاريخ تونس... يبدع كالعادة حسنين بن عمو في نسج الخيال و ربطه بأحداث تاريخية و هي مواجهات الأتراك العثمانيين والإسبان و سقوط قلعة حلق الوادي والباستيون بعد حرب طاحنة مات فيها الكثير من الناس... رواية تاريخية ذات بعد إجتماعي يعطي انحلال المجتمع و غياب القيام وانتشار الجهل والعربدة و السحر و الشعوذة في وجود حكم مهتز اودى بالبلاد الى الهاوية... حكاية عزيز و شريفة وحبيقة وحبه لنفيسة يسافر بالقارئ الى أزقة باب الفلة وربط تونس... باب شهد خروج الإسبان و انتصار الترك نهاية العهد الحفصي و بداية كتابة تاريخ جديد... رواية لكل زمان ومكان لتكون عبرة تكشف خبايا تاريخ بلادنا العزيزة في القرن السادس عشر
Commentaires
Pas de commentaire de client pour le moment