للوحدةِ ترياقها: شعور التّقارب. لا تقتـرنُ الوحدة ببقائنا بمفردنا جسديًا. بل يمكنها الحدوثُ أيضًا عندما نكون برفقة البشرِ. فالأصدقاء عبر الإنترنت أو المتابعون أو “المعجبون” لا يضيفون بالضرورة الكثيـر عندما نسعى إلى تحقيق تفاعل مرضي، كما نجدُ أنّ العلاقات المرضية علاقات طويلة الأمد وليست لغزا يجب تركه للصدفة (أو التكنولوجيا). الخبـر السار هو أنه وفقًا لمدرب العلاقات كيـرا أساتريان، فإن للوحدة علاجًا مُثبتًا: إنّه الشعور بالتقارب. لهذا يمكننا ويتعيّـنُ علينا تنمية التقارب في علاقاتنا باستخدام الخطوات الموضحة في هذا الكتاب: المعرفة والاهتمام وإتقان فنّ التقارب. سواء كنت مع حبيبكَ أو أصدقائك أو أفراد أسرتك أو زملائك في العمل، فإن هذه التقنيات ستساعدك على إقامة علاقة حقيقية مع الآخرين. ستوجهك الإجراءات البسيطة والمباشرة التي تقدمها أستاريان في هذا الكتاب العملي الرائع نحو علاقات أفضل وتقليل الشعور بالوحدة في جميع السياقات الاجتماعية.
Commentaires
Pas de commentaire de client pour le moment