بحثٌ ثاقبٌ لما تفعله كلٌّ من وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الروبوت والعالم الرقمي لعلاقاتنا مع بعضنا بعضًا ومع أنفسنا.
ليس هناك شكٌّ في أن التكنولوجيا سهّلت التواصل فيما بيننا، وأصبح من الأسهل أيضًا تجاهُل شخصٍ ما عندما يتحدّث إلينا عبر الإنترنت. لماذا تجهد نفسك بفهم الغرباء -أو حتى المعارف- عندما يمكنك التنمر عليهم أو حظرهم، أو فقط نقر زر "إلغاء الصداقة" وعدم النظر إلى الوراء مجددًا؟ على الرغم من أن ذلك قد يكون مرضيًا لفترة وجيزة، فإنه من المحتمل أيضًا أن يؤدي إلى تآكل إحدى أهم سماتنا البشرية: التعاطف.
كيف سيبدو المستقبل عندما يتلاشى هذا الجزء الأساسي من أجل مجتمعٍ مسالمٍ وصحّيٍّ ومُنتِج؟ الجواب التحذيري ولكن المفعم بالأمل يوجد في هذا العمل عن المشاعر المهددة بالانقراض.
تُشارك كيتلين أوجلوك فيليبس في مستقبل المشاعر قصصها الشخصية بالإضافة إلى قصص الأطباء ورجال الأعمال، والمدرسين والصحفيين والعلماء حول دفع الابتكار والتكنولوجيا إلى الأمام دون الخضوع للعزلة. هذا الكتاب مخصص لأي شخص مهتم بكيفية عمل أدمغتنا، وكيف يتم إعادة توصيلها بمهارة لتعمل بشكل مختلف، وما يعنيه ذلك في النهاية بالنسبة إلينا بصفتنا بشرًا
Commentaires
Pas de commentaire de client pour le moment