الآنسة كاف عين محامية في أوَّل يَومِ عملٍ لها في مكتبها الخاصّ. تتوجَّه إليها غسَّالةُ ملابسَ، وتطلب إليها أن تترافعَ عنها لمنحها صفة المواطن؛ إذ حسبَتِ الغسَّالةُ أنَّها بلغَتْ مرحلةً من الوعي تؤهِّلُها للاستقلال عن صاحبها. وبين مطلب الغسَّالة والنُّطق بالحكم رحلةٌ زمنيَّةٌ غاصَتْ فيها الآنسة كاف عين ما بين ماضيها وحاضرها، لتكتشفَ لاحقًا حقيقةً ألهَبَتْ أحداثَ القصَّة. فما الذي اكتشفَتْه؟ ما حقيقة مجموعةِ العلماء التي كانت على صلةٍ بهم؟ ولماذا اختارَتْها الغسَّالةُ دونًا عن كلِّ المحامِياتِ والمحامين؟
يتناوَلُ العملُ تصوُّرًا مستقبليًّا عن علاقةِ الإنسان بالآلة التي طوَّرها حتَّى باتَتْ تهدِّده، كما تسلِّطُ الضَّوءَ على التحدِّيات البيئيَّة التي تُلقي بظِلالها على العالَم كلِّه. ويقومُ العملُ على تقسيم وَحداته إلى ساعاتٍ بدلَ الفصول التقليديَّة، ولهذا سببٌ يُفزِعُ الآنسة كاف عين يوم تكتشفُه. فماذا كان ذلك السبب؟
Commentaires
Pas de commentaire de client pour le moment