هنا بابل، مهدُ الحضارةِ، وجوهرةُ التاريخِ، وعرشُ أول ملك قال: ""أنا الإله"". هنا سراديب الإيمان، حيث يتجول المسوخ ومِن حولهم صرخات الأسرى، وتوسلات الأيتام، ودموع الأطفال. هنا ملجؤك الوحيد جدارٌ، تسجد له عسى أن يستمع مَن في السماء لصلواتك، لكن الصمت هو كل ما تجنيه صلوات العبيد.
Commentaires
Pas de commentaire de client pour le moment