في عمر الثماني سنواتٍ، كانت ماريان تعاني ويلات الإهمال من أمها وأبيها، الذي كان عنيفًا ومُدمنًا على الكحول. وبسبب حالتها البائسة ومظهرها الرّث، نبذها بقيّة الأطفال الآخرين. لم يكُن هناك سوى شخصٍ واحد فقط يمنحها الحنان الذي كانت تتوق إليه. لقد كان جارها الذي قرأ عليها ملامح الإهمال والضعف، فناداها بسيدته الصغيرة، وقرر استغلالها بأحط الصور. وحين لم يكُن لديها أحدٌ تلجأ إليه، فأبقت "سرّهما" حبيسَ صدرها. في الثالثة عشرة من عمرها، صارت ماريان حاملًا. ومنعها رُعبها من إخبار موظفي الخدمة الاجتماعية عن حقيقة والد طفلتها.
Commentaires
Pas de commentaire de client pour le moment