خلال العقدين الماضيين، استخدم رواد الأعمال هذا الكتاب الذي بين يديك لإطلاق مئات الآلاف من المشروعات. وأنا فخورة جدًّا بمساعدة رواد الأعمال على تحقيق أحلامهم وعلى توفير فرص عمل جديدة، وهو ما لا يقل أهمية عن سابقه. وهذا هو ما أفعله في الحياة.
وقد أدى هذا إلى بعض من أروع الأوقات في حياتي. مثل الوقت الذي كنت أتحدث فيه في مؤتمر في مدينة بتسبرج، وأخبرني رجل - محاط بجماعة من موظفيه - بأنه كان مشردًا، ووجد هذا الكتاب في مكتبته المحلية، واستخدمه لمساعدته على بدء مشروع صغير، نما في النهاية ليصل عدد موظفيه إلى أكثر من مائة موظف.
أو حينما هرعت إليَّ امرأة خارجة من أحد المتاجر في بويسي، بولاية أيداهو. وبطريقة ما تعرفت عليَّ، واصطحبتني إلى متجر بضائعها المنزلية الجميل. وقالت: "لقد أنشأت هذا المتجر متبعة كتابك - فقط انظري حولكِ". وقد نظرت حولي بالفعل، ولم أنظر فحسب إلى البضائع الجذابة التي كانت تبيعها والموظفين الذين كانوا يعملون لديها، ولكن نظرت أيضًا إلى فخرها الكبير بإنجازها.
أو حينما ألتقي بمئات الآلاف من الطلاب الذين استخدموا هذا الكتاب ليحسِّنوا من فهمهم لإمكانات وفرص مجال ريادة الأعمال. واستخدم الكثيرون ما كان في البداية واجبًا مدرسيًّا ليطلقوا بالفعل مشروعاتهم الخاصة.
وكان مرضيًا تمامًا لي الاستماع إلى رواد أعمال في مختلف مجالات الحياة، ومن كل مكان حول العالم، عن المشروعات التي بدأوها، والأموال التي جمعوها، والوظائف التي أوجدوها - ومعرفة أن هذا الكتاب كان جزءًا من كل هذا.
وضع خطة عمل يساعدك على:
•التفكير في مراحل خطتك بكاملها
•فهم احتياجاتك المادية الحقيقية بشكل أفضل
•تأمين التمويل
•جذب عناصر الإدارة الرئيسية
•تطوير رسائل ومواد تسويقية
•تحديد الشركاء والعملاء الإستراتيجيين الرئيسيين