تتدفق طاقة كل كائنٍ، حتى ما نعتبره “غير ذات حياة”، بطريقة دائرية ومتناغمة، وذات علاقة بما ندعوه الواقع.
يتضاعف وعينا لوجودنا، في هذا الخضم الهائل من الوصلات اللامتناهية، بحجمٍ يبلغ من صغره أنه يبدو لا طائل تحته، ويوحي كبره أنه قادرٌ على التأثير على كل شيء. تهزم هذه القوة الواعية الإزدواجية، وتجعل منا بشرًا أفضل. وهي إدراك ندعوه علاجًا، الفصل الذي يحررنا: هذه “الدائرة الداخلية” التي تحول كل لحظة من الحاضر إلى لحظة من الأبدية، محولة إيانا إلى أدواتٍ للإرادة العليا، لإرادة أخرى قادرة على الهزء بأوهام الأنا.
تشكل ممارسة هذا الإدراك تحديًا يوميًا، وتتم عبر التأمل والريكي والصلاة وأي شكلٍ آخر من أشكال العمل الداخلي. وحيث أنه ليس من ممارسة تقود إلا إلى “ذواتنا”، فليس ثمة مصدر لا ينتمي إلينا أصلاً، ولا فضاء أو زمان لا يمكن لروح واعية أن تملأه.
هذا الكتاب رحلة كاملة ومدهشة لاكتشاف الطاقة الكونية وكيفية استخدامها. يأخذ الكاتب بأيدينا مرافقًا إيانا عبر شرح بسيط وعميق، صفحة تلو الأخرى. يشرح كل شيء بوضوحٍ تام: مستويات الريكي الثلاثة، والهيكلية الطاقية للكائن البشري، والشاكرات، والعلاج بالريكي، والعلاج الذاتي بالريكي.
هذا الكتاب هدية قيمة لروحك التي تحتاج إلى التدليل والتغذية، يوميًا.
Commentaires
Pas de commentaire de client pour le moment