اقرأ شفتي
لقد نُشرت كتب أخرى عن موضوع الخطابة، ولكن هذا الكتاب مختلف. هناك أمور قليلة لا أريد أن أتطرق إليها، فهو لا يعرض تاريخ الخطابة؛ ليس لكونه مثيرًا للملل، ولكن لأنه موضوع تم تناوله من قبل. ولا لأنه كتاب يعلمك كيف تتحدث بشكل منمق، مثلما قد يعتقد كثير من الناس عندما يسمعون كلمة "بلاغي". ولكنه سوف يعلمك أن تتحدث بفاعلية...
مراجع محددة
-
Garanties sécurité (à modifier dans le module "Réassurance")
-
Politique de livraison (à modifier dans le module "Réassurance")
-
Politique retours (à modifier dans le module "Réassurance")
لقد نُشرت كتب أخرى عن موضوع الخطابة، ولكن هذا الكتاب مختلف. هناك أمور قليلة لا أريد أن أتطرق إليها، فهو لا يعرض تاريخ الخطابة؛ ليس لكونه مثيرًا للملل، ولكن لأنه موضوع تم تناوله من قبل. ولا لأنه كتاب يعلمك كيف تتحدث بشكل منمق، مثلما قد يعتقد كثير من الناس عندما يسمعون كلمة "بلاغي". ولكنه سوف يعلمك أن تتحدث بفاعلية... وهذا – عزيزي القارئ – سوف يقودك إلى كثير من النتائج المرضية. ماذا لو أمكنك أن تدفع الناس إلى الاستماع لك طوال الوقت، في كل موقف؟ وماذا لو أمكنك أن تجعلهم يرغبون في سماعك؟ ألن يجعل ذلك الحياة أسهل؟ حتمًا هو ذاك!
باعتبارك خطيبًا، فإن استخدام المفاهيم الأكاديمية قد يخدم هدفه، ولكن جعل كلامك مفهومًا يخدم هدفًا أكبر، فلن تحتاج للقلق بشأن استخدام كثير من المصطلحات الأكاديمية، هناك قاموس في آخر هذا الكتاب. ليست هناك قيمة بلاغية في استخدامها، ولكن يمكنك أن تبقي معناها في عقلك كي تساعدك في الحديث بكفاءة أكبر!
إذا أعطاك المستمع انطباعًا بأنك ذكي، فهذا يعني أنك كذلك. إذا اقتبس مستمع كلمات ذكرتها، فأنت بليغ. سوف تدفع الناس لفهمك، ولكن الأهم من ذلك، أنك ستجعلهم يشعرون بما تقول. لقد قال "نيلسون مانديلا" ذات مرة: "إذا تحدثت إلى رجل بلغة يفهمها، فسوف تخاطب عقله، أما إذا تحدثت إليه بلغته، فسوف تخاطب قلبه".
الهدف أن تتقن فن دفع الآخرين إلى الإنصات لك، وغرس كلماتك في رءوسهم، وأيضًا جعلهم يقتبسون منك. أصحاب السلطة دائمًا ما يتمتعون بقوة الكلمات؛ فنادرًا ما تمتلك السلطة دون قوة الكلمات. هذا الكتاب لا يخاطب فقط الأشخاص الذين يتمتعون بمهارة، ويرغبون في تعلم كيف ينقلون معرفتهم بقدر أعلى من الكفاءة. ولكنه أيضًا يخاطب من يريدون رؤية ما وراء الكلمات الجوفاء، والأشخاص المستغلين وأيضًا غير الأكفاء، ويجعلك مستعدًّا للرد بسرعة: "أرى ما تحاول فعله، ولكنك لن تخدعني".
سوف تتعلم تقديم خطاب كلاسيكي، يجعل الناس يرغبون في سماعك، وأن تحافظ على هدوئك وتتواصل مع أنواع عديدة من الشخصيات. كما ذكرت بالفعل، ليست هناك طريقة واحدة للحديث، وإنما طرق عديدة مختلفة. عندما تعرف أنواع الشخصيات المختلفة – وتعرف أي نوع تمثل أنت نفسك من الشخصيات – سيكون من الأسهل أن تجد طرقًا جديدة للتواصل. كثيرًا ما اعتقد الناس أن الخطابة تقتصر على الأشخاص المنفتحين فحسب، ولكن أكثر من ثلث سكان العالم يمكن تصنيفهم بأنهم انطوائيون، وهذا في الواقع واحدًا من أفضل النقاط التي يمكنك أن تبدأ من خلالها تنمية قدرتك على الخطابة. سوف تكتشف كيف في الفصل الأول من هذا الكتاب.
من قبيل المصادفة، أن هذه نسخة جديدة ومُحسنة من الإصدار الأول للدورات التي تقدمها وكالة Snacka Snyggt. يمكنك قول إنه أفضل نسخة منه. كانت النسخة الأولى جيدة، ولكن هذه أفضل بكثير؛ حيث أقدم مزيدًا من النصائح العملية، وأمثلة تصلح لكل زمان يمكنك استخدامها وقتما تحتاج إليها، بغض النظر عما إذا كنت تلقي كلمة في حفل زفاف، أو تتفاوض من أجل الحصول على علاوة، أو توجه نقدًا بالطريقة الصحيحة. تعتمد الخطابة الحديثة على الإثراء المتبادل بينها وبين علم النفس، ما سيجعلك تصادف بعض النظريات الخاصة بعلم النفس بين صفحات الكتاب، وسوف تجدها مفيدة لك جدًّا
Commentaires
Pas de commentaire de client pour le moment