نعمة الفشل

0 Review(s) 

يتميز آسلوب التربية الحديث بمستوى غير مسبوق من فرط الحماية، فقد صار الآباء الآن يهرعون إلى المدرسة لتسليم فروض آبنائهم المدرسية التي نسوها في المنزل، ويجادلون المعلمين بشأن الدرجات السيئة التي تصيب أبنائهم بالإحباط، ويتحكمون في صداقات أبنائهم، ويتدخلون كذالك في قرارات مدربي أطفالهم في الملعب. وكما توضح المعلمة، والصحفية، والأم جيسيكا لاهي، فإنه على الرغم من اعتبار أولئك الآباء أنفسهم في غاية التجاوب مع رفاهية أبنائهم، وسلامتهم، فإنهم لا يعطونهم الفرصة لتجربة الفشل، أو لتعلم حل مشكلاتهم بأنفسهم.

مراجع محددة

د.ت.‏ 43٫00
شامل للضريبة
ليس هناك ما يكفي من المنتجات في المخزون

  • Garanties sécurité (à modifier dans le module "Réassurance") Garanties sécurité (à modifier dans le module "Réassurance")
  • Politique de livraison (à modifier dans le module "Réassurance") Politique de livraison (à modifier dans le module "Réassurance")
  • Politique retours (à modifier dans le module "Réassurance") Politique retours (à modifier dans le module "Réassurance")

يتميز آسلوب التربية الحديث بمستوى غير مسبوق من فرط الحماية، فقد صار الآباء الآن يهرعون إلى المدرسة لتسليم فروض آبنائهم المدرسية التي نسوها في المنزل، ويجادلون المعلمين بشأن الدرجات السيئة التي تصيب أبنائهم بالإحباط، ويتحكمون في صداقات أبنائهم، ويتدخلون كذالك في قرارات مدربي أطفالهم في الملعب. وكما توضح المعلمة، والصحفية، والأم جيسيكا لاهي، فإنه على الرغم من اعتبار أولئك الآباء أنفسهم في غاية التجاوب مع رفاهية أبنائهم، وسلامتهم، فإنهم لا يعطونهم الفرصة لتجربة الفشل، أو لتعلم حل مشكلاتهم بأنفسهم.
وقد لاحظت جيسيكا، في كل مكان تزوره، خوفاً واضحاً وشديداً من الفشل لدى طلابها وابنيها على حد سواء، ويقوض هذا الخوف اعتماد الأطفال على أنفسهم، وكفاءتهم، وتحفزهم، وعلاقاتهم بالبالغين في حياتهم. ورغبة من لاهي في تقديم نصائح بشأن التعامل مع الفروض المنزلية، والتقارير المدرسي، والأنشطة الاجتماعية، والألعاب الرياضية. والأهم من ذلك أن وضعت خطة لمساعدة الآباء على تعلم الرجوع خطوة إلى الوراء وتقبل فشل آبنائهم كما يتقبلون نجاحهم

Commentaires

Pas de commentaire de client pour le moment

Votre commentaire

نعمة الفشل

يتميز آسلوب التربية الحديث بمستوى غير مسبوق من فرط الحماية، فقد صار الآباء الآن يهرعون إلى المدرسة لتسليم فروض آبنائهم المدرسية التي نسوها في المنزل، ويجادلون المعلمين بشأن الدرجات السيئة التي تصيب أبنائهم بالإحباط، ويتحكمون في صداقات أبنائهم، ويتدخلون كذالك في قرارات مدربي أطفالهم في الملعب. وكما توضح المعلمة، والصحفية، والأم جيسيكا لاهي، فإنه على الرغم من اعتبار أولئك الآباء أنفسهم في غاية التجاوب مع رفاهية أبنائهم، وسلامتهم، فإنهم لا يعطونهم الفرصة لتجربة الفشل، أو لتعلم حل مشكلاتهم بأنفسهم.

Votre commentaire