حديث الجنود
الطاغية لا يصنع نفسه، بل نحن الذين نصنعه؛ نحن الذين نُسمّن له أنفسنا ليذبحنا، ونحني له رؤوسنا ليصفعنا، إنّه الوهم الذي اختلقه خيالنا السقيم في أنّه قادر على أن يُصادر أبسط حقوقنا في الحياة، وفي الحرّيّة. ولولا أنّنا نثغو أمامه كشاة ما كان ليعوي أمامنا كذئب. أيُّها القادرون على التحرّر من مخاوفكم : اصنعوا تاريخكم بأنفسكم، واكتبوا مجدكم بأيديكم؛ فإنّ الطاغية الذي يُصوّب البندقية على صدوركم ليس إلّا صنمًا من زجاج، إن نظرتم إليه بعين اليقين خرّ من عليائه مُتناثرًا مُتكسّرًا
مراجع محددة
-
Garanties sécurité (à modifier dans le module "Réassurance")
-
Politique de livraison (à modifier dans le module "Réassurance")
-
Politique retours (à modifier dans le module "Réassurance")
الطاغية لا يصنع نفسه، بل نحن الذين نصنعه؛ نحن الذين نُسمّن له أنفسنا ليذبحنا، ونحني له رؤوسنا ليصفعنا، إنّه الوهم الذي اختلقه خيالنا السقيم في أنّه قادر على أن يُصادر أبسط حقوقنا في الحياة، وفي الحرّيّة. ولولا أنّنا نثغو أمامه كشاة ما كان ليعوي أمامنا كذئب. أيُّها القادرون على التحرّر من مخاوفكم : اصنعوا تاريخكم بأنفسكم، واكتبوا مجدكم بأيديكم؛ فإنّ الطاغية الذي يُصوّب البندقية على صدوركم ليس إلّا صنمًا من زجاج، إن نظرتم إليه بعين اليقين خرّ من عليائه مُتناثرًا مُتكسّرًا
Commentaires
Pas de commentaire de client pour le moment