العمل التربوي هو عملية تعلم هدفها إكساب الفرد معلومة جديدة وغرس سلوك حميد وتنقيته من آخر مشين وتغيير اتجاهات وقناعات، والدراسات تؤكد أن الأفراد يتعلمون بشكل أفضل عندما تكون عملية التعلم ممتعة فنحن مفطورون على حب المرح فـ (في داخل كل منا طفل يتوق للعب) كما يقول نيشته. هذا الكتاب الألعاب التربوية طريقة حديثة وجذابة وعملية في التعلم، تثري التجربة التربوية والتدريبية وتحدثها بما يتلاءم مع متطلبات البيئة المعاصرة، ويستند على ثروة من الأبحاث والدراسات الأكاديمية، وهو نتاج تجربة طويلة الأمد في ممارسة الألعاب التربوية في الدورات والمراكز وورش العمل الكثيرة. يشمل الكتاب تغطية لأهم الجوانب النظرية التي يحتاج لمعرفتها التربوين والمدربون، كما يشمل تغطية للجوانب العملية حيث سيتعرف المشارك على 25 لعبة تربوية جديدة جاهزة للتطبيق مع شرح مفصل لـ : الهدف منها. المهارات التي تغطيها. طريقة عرضها. نوعية وعدد المشاركين بها. الوقت الذي تستغرقه. المواد التي تحتاجها. ما يجب أن يطرح بعد الانتهاء منها من نقاط تربوية. إذا كنت معلمًا أو مدربًا أو مربيًا أو موجهًا أو أبًا وأمًا أو مسؤولًا فلن تستغني عن هذا الكتاب. قراءة موفقة ومفيدة إن شاء الله