هذا الكتاب، “الكاهنة إيتفات”، يحملنا معها في مغامراتها التي خاضتها هي وأصدقاؤها في الواقع الحقيقي. في رحلتنا معها سنتعرَّف إليها عن كثب، كما سنعرف كيف تستخدم هي نفسها مبادئها في الحياة اليومية. كلَّهم ينظر إلى تافتي. كلُّهم يقرأ تافتي. كلَّهم يناقش تافتي. بعضهم يهتف بصوت عالٍ: “نحن لا نطيق تافتي!”. وبعضهم الآخر يهتف: “نحن نريد تافتي”. لكنْ من هي إيتفات التي اسمها الآخر تافتي؟ هي ليست شخصية من نسج الخيال، بل كانت موجودة فعلاً، وبمعنى ما، لا تزال حاضرة حتى يومنا هذا. في هذا الكتاب روايات عن المغامرات المذهلة التي أتتْها الكاهنة في الواقع الحقيقي، وشاركها فيها أصدقاؤها. لكنْ لا تظنَّنَّ أبداً أنَّ هذا فانتازيا، أو فانتازيا خالصة. وإذا كنتَ لا تريد أن توقن، فأنت وشأنك، لا توقن، وإذا كنتَ تريد أن توقن، إذن أيقن. إنَّك لن تستطيع أن تحمل معك، إلى حياتك، العصا السحرية، ولا المقدرات الخارقة التي تملكها الشخصيات الخيالية. لكنَّك تستطيع أن تحمل إليها تقنيات تافتي التي اختبرها كثيرون.