تنغمس الرواية في استكشاف كون فريد مغروس في جوهر كل كيان بشري، كون ينتظر الكشف عنه. "الأبواب الكونية" تمزج بين الخيال، الرعب، ونبض الحياة، متناولة الوجود الإنساني بكل تعقيداته، تحت ضوء مشاعر متناقضة مثل الولاء، الأمل، اليأس والخداع. ترسم المنصوري صورة الإنسان ككيان ثابت عبر الزمن، سواء في الماضي، الحاضر، أو المستقبل، معززة الفكرة بأن جوهر البشرية يظل ثابتًا. الرسالة العميقة للرواية تكمن في تطلع الإنسان الدائم نحو المعرفة، فهم الظواهر، وسعيه لإدراك الكون الخارجي والداخلي. "الأبواب الكونية" هي تجسيد أدبي يتخطى الإطار التقليدي للزمان والمكان، ويغوص في أعماق الروح
Commentaires
Pas de commentaire de client pour le moment