يتحدث الكاتب في هذه الرواية على وضع البلاد الذي سوف تكون عليه في أقل من خمسون عامًا من خلال نظرة الكاتب حيث يركز في ذلك على الجانب الاقتصادي حيث أن الاغنياء سوف يزدادون غنى ورأسمالية، والفقراء سوف يزدادوا فقرًا، مما سيكون سبب واضح في قسمة الشعب فئة ستكون في السماء لديها كل شيء المال والسلطة والنفوذ وقد وضح أن هذه الفئة ستعيش في منطقة في الساحل الشمالي أطلق عليها إسم يوتوبيا وهذا الاسم تم إطلاقه بسبب الرفاهية التي يعيشون بها والتي ساعدتهم الحصول على كل شيء يرغبون به بدون أن يعملوا أو يبذلوا أي مجهود، أما القسم الثاني فهو عامة الشعب هي الفئة التي تبذل الكثير من الجهد وتعمل ولا تتمكن من توفير قوت يومها، ويعيش البعض منهم في يوتوبيا بغرض خدمة الأشخاص الموجودين بها وهما أسيادهم ويمكنهم استباحة دمائهم وعرضهم ولا يوجد ما يحميهم.