يقدم هذا الكتاب بعض المهارات الخاصة بكيفية رفع كفاءة قدرات الإدارة لديك، فيما يتعلق بإدارة الأداء، وبناء فرق تتسم بالأداء العالي والإبداع، مع فهم نفسك وقيادة فريقك على نحو ينم عن المرونة العاطفية.

يعكس هذا الكتاب قدرة بيل كوين الفريدة على فهم أفكار بيتر دراكر حول التسويق والتعبير عنها مع لمسة اضافية تتعلق بكيفية تنفيذها في عالم مفعم بالحيوية ومليء بالتغيرات، لقد أحسن دراكر القول عندما أشار الى أن التسويق والابتكار يمثلان أكثر الوظائف التجارية أهمية لأنهما يجلبان عملاء جددا ولذلك أي شيء يقوله دراكر يستحق القراءة، لقد قام بيل كوين بتحليل وتركيب وانعاش الموضوع الوحيد الذي يمثل في العديد من الجوانب كل كتابات دراكر: كيفية ايجاد العميل ان هذا الكتاب اسهام رائع بالفعل.

يتعلق هذا الكتاب بنمط تلقائي الحدوث وطريقة تفكير وتصرف وتواصل تمنح بعض القادة القدرة على إلهام من حولهم، ورغم أن هؤلاء "القادة بالفطرة" قد وُلدوا ولديهم موهبة الإلهام، فإن القدرة على الإلهام ليست حكرًا عليهم فحسب، بل يمكننا جميعًا أن نتعلم هذا النمط، فمع قليل من المبادئ، يمكن لأي قائد أو مؤسسة إلهام الآخرين، سواء داخل مؤسساتهم أو خارجها، للمساعدة على طرح أفكارهم ورؤيتهم. يمكننا جميعًا أن نتعلم كيف نقود.

إذا كان كتاب ابدأ بـ لماذا يطرح قضية وجود لماذا وأهميتها، فإن هذا الكتاب يوفر الخطوات التي تبين للناس كيفية القيام بذلك. وكما يشرح كتاب ابدأ بـ لماذا، فرغم أنني صاحب الفكرة، فإنني لم أعرف كيف أطبقها على نطاق واسع – وهنا جاء دور "ديفيد" و"بيتر".

حقًّا، هناك ما يسمى "علم المال"، على غرار علوم التغذية، والتشريح، والفلك، والكيمياء، والهندسة. وقد تم اختبار علم المال هذا، وثبتت جدواه مرارًا، ليس في سنوات أو عقود من الزمن فحسب، وإنما منذ ألف عام، وعلى الرغم من إمكانية ظهور نظريات جديدة في علم المال طوال الوقت - مثلما لدينا نظريات جديدة لعلاج السرطان أو الصلع - فإن تخصص هذا العلم وقواعده لاختبار النتائج والتحقق منها، سينقلان هذه الأفكار في وقت قصير من النطاق النظري إلى إحدى فئتين: الأولى: حقيقة قابلة للتحقق من جدواها، وهذا ما يسميه "براين" القانون؛ والثانية، هي فكرة ثبت بطلانها، وهذا ما يسميه "براين" الخرافة.

بيع أكثر من 15 مليون نسخة من هذا الكتاب، وصار خريطة طريق لعدة ملايين من الأشخاص للهروب من فقر عصر الكساد ونيل الرخاء لأنفسهم ولأسرهم وفي عديد من الحالات لموظفيهم.